تحليل عدم التحمل الغذائي متاح في مركز الحياة الطبي في قطر اختبار أكثر من 220 نوع من أنواع الأغذية من قطرة دم واحدة

فيما يقوم أحد أخصائي التغذية في مركزنا الذي يضم أحد أفضل أخصائي التغذية في قطر، بوضع النظام الغذائي الأمثل للمريض، ومتابعته ومساعدته باختيار بدائل للأطعمة التي لديهم عدم تحمل غذائي تجاهها.
تحليل عدم تحمل الطعام أو تحليل البصمة الغذائية سوف يساعدك لمعرفة أي الأغذية لا يتحملها جسمك، ويدلك على الأطعمة التي تسبب لك مشاكل صحية لتتجنبها وتتمتع بحياة صحية ومريحة.
ربما سمعت كثيراً عن أشخاص تحدثوا عن إجرائهم تحليل عدم تحمل اللاكتوز في قطر أو غيرها من البلدان، وآخرين تحدثوا عن تحليل عدم تحمل الجلوتين، أو تحليل عدم تحمل الفركتوز، ولكن هذه بعض من المواد التي يتم اختبار عدم التحمل الغذائي لها.
وعليك أن تعلم بدايةً أن عدم تحمل الغذاء يختلف كثيراً عن حساسية الطعام التي يعاني منها بعض الأشخاص، والتي قد تهدد حياة الإنسان في الحالات الشديدة.

في هذا المقال الشامل سوف نطلعك على كل ما يدور في ذهنك حول تحليل عدم التحمل الغذائي، مع ذكر لتجارب الآخرين عنه.

هيا تابع معنا للنهاية لتتعرف على أفضل تحليل عدم تحمل غذائي في قطر:

ما هو تحليل عدم التحمل الغذائي؟

في البداية تعالوا لنعرف أولاً ما هو عدم التحمل الغذائي، والذي يعرف بأنه رد فعل سلبي على طعام محدد.

في حالة عدم تحمل غذاء ما، تحدث تفاعلات داخل الجسم سببها نقص أنزيم معين أو الحساسية الكيميائية لمادة موجودة ضمن الغذاء المتناول.
أو تظهر أعراض نتيجة لردة فعل من الجهاز المناعي في الجسم والذي يهاجم مادة معينة في هذا الطعام، ويقوم بإفراز أجسام مضادة بهدف حماية الجسم.
وقد أثبتت البحوث الحديثة ارتباط عدم التحمل الغذائي بالأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في الجسم بشكل وثيق.
ويسبب عدم التحمل الغذائي أعراضاً مقلقة وأمراضاً مزمنة أيضاً، ولكنه غير مهدد لحياة الشخص على عكس الحساسية الغذائية التي قد تكون سبباً للوفاة في بعض الحالات.
يعاني 45% من الأشخاص من أحد أشكال عدم التحمل الغذائي، ومن هنا تظهر أهمية تحليل عدم التحمل الغذائي الذي يساعدك على معرفة أي طعام عليك تجنبه لتنعم بالصحة والراحة.
ولذا فإن تحليل عدم تحمل الطعام، أو تحليل عدم التحمل الغذائي، أو تحليل البصمة الغذائية، جميع هذه المصطلحات تشير إلى مسمى واحد هو اختبار تحليل عدم تحمل غذاء ما بهدف الامتناع عنه والتمتع بحياة بلا أعراض مزعجة ومتاعب صحية.

ما سبب عدم التحمل الغذائي؟

حقيقة تحليل البصمة الغذائية تعود لأسباب عديدة وهي تتعلق بكل شخص على حدا بشكل فردي وربما يكون لها منشأ وراثي، لكنها حقيقة يعاني منها العديد من الأشخاص وبنسبة كبيرة.
والذين يعودون لحياتهم الطبيعية بعد اكتشاف الغذاء الذي لديهم عدم تحمل غذائي تجاهه ويمتنعون عن تناوله ويستبدلونه بغذاء آخر.
ومن الجدير بالذكر إن أسباب عدم التحمل الغذائي غير مفهومة، حيث له أسباب عديدة.
ومن أسباب عدم التحمل الغذائي أحد الأسباب التالية:

    عدم اكتمال الهضم.
    عدم التوزان الجرثومي.
    داء المبيضات.
    الطفيليات.
    الالتهابات المعوية.
    اتباع نظام غذائي غير متوازن.
    نتيجة آثار العقاقير والأدوية.

أعراض عدم التحمل الغذائي:

تظهر الأعراض بعد مرور بعض الوقت من تناول الغذاء، ربما عدة أيام، مما يجعل من الصعب التعرف على الطعام المسبب لها.

حيث أن انتاج الجسم للأجسام المضادة، هي إحدى طرق تفاعل الجهاز المناعي للدفاع عن الجسم ضد المواد ذات التأثير السلبي عليه.
وعادةً تتحد هذه الأجسام المضادة مع البروتينات الموجودة في الغذاء على شكل معقدات، يقضي عليها الجهاز المناعي.
وفي حال كان الجهاز المناعي منهك تتركز هذه المعقدات في أماكن كالمفاصل أو الجهاز الهضمي الأمر الذي يؤدي لظهور أعراض عدم التحمل الغذائي.
تظهر أعراض عدم تحمل الغذاء بعد 3 – 7 أيام التالية لتناول هذه الأطعمة، مما يؤدي لصعوبة في معرفة الطعام المسبب لهذه الأعراض.
وقد يعاني الشخص من أحد الأعراض التالية:
1. أعراض هضمية:

   a. انتفاخ في البطن.
   b. تشنج.
   c. غازات.
   d. احتباس الماء.
   e. القولون العصبي.
   f. إمساك.
   g. إسهال.
   h. مغص.
   i. إقياء.
   j. غثيان.

2. أعراض جلدية:

   a. الشري.
   b. التهاب الجلد التأثبي.
   c. الإكزيما.
   d. حب الشباب.
   e. الصدفية.
   f. حكة الجلد.
   g. طفح جلدي.

3. أعرض الجهاز العصبي المركزي:

   a. الشقيقة.
   b. صداع.
   c. ضعف التركيز.
   d. التغيرات المزاجية والسلوكية.
   e. التوحد.
   f. الاكتئاب.

   g. القلق.
   h. التعب.
   i. الدوخة.
   j. فرط النشاط.

4. أعراض عضلية عظمية:

   a. إلتهاب المفاصل.
   b. آلام المفاصل.
   c. آلام ووهن العضلات.
   d. الآلام العضلية الليفية.

5. أعراض تنفسية:

   a. ربو.
   b. إلتهاب مخاطية الأنف والجيوب الأنفية.
   c. الصفير.

6. أعراض أخرى:

   a. زيادة الوزن.
   b. فقدان الوزن.
   c. الأذن الصمغية.
   d. العقم.

ويعد اختبار عدم التحمل الغذائي هو الخطوة الأولى لمعرفة الغذاء المسبب لهذه الأعراض، فظهور مستوى تركيز عالي للأجسام المضادة نتيجة الاختبار، يساعد على تحديد الأطعمة التي قد تكون هي المسببة لعدم التحمل الغذائي.

 لماذا تحليل عدم التحمل الغذائي؟

كما ذكرنا سابقاً فإن اختبار عدم التحمل الغذائي هو الخطوة الأولى في تحديد الطعام الذي يسبب هذه الأعراض للمريض، حيث ترفق نتائج هذا التحليل مع ملف المريض الشامل، مما يساعد على بدء إجراء تغييرات في نظام الطعام الخاص بالمريض ووضع حمية غذائية من قبل أفضل أخصائي تغذية في الدوحة، وفي حال ظهور أي نتيجة إيجابية _أي ارتفاع في الأجسام المضادة لغذاء ما_ فإن إزالته من النظام الغذائي لك كمريض تؤدي إلى تغير جذري في حياتك للأفضل.
ويجب الامتناع عن الأطعمة التي ردود الفعل تجاهها معتدلة أو قوية وذلك لمدة 3 أشهر.
أغلبية الأشخاص تشعر بالتحسن واختفاء الأعراض من 1-3 أشهر، بعد التوقف عن تناول الأطعمة ذات رد الفعل القوي للأجسام المضادة.

الأطعمة التي يتضمنها تحليل عدم التحمل الغذائي:

يوجد العديد من الأطعمة التي يتضمنها اختبار البصمة الغذائية، والتي يمكن بإزالتها تحسن المريض والتخلص من الأعراض المزعجة المرافقة لتناولها.
حيث أن الأطعمة المتضمنة بالاختبار هي كالتالي:

1) الألبان والبيض: كحليب البقر، صفار البيض، بياض البيض، حليب الماعز…..الخ.
2) الفواكه: كالتفاح، الليمون الحامض، العنب، الأناناس، الكيوي، البرتقال، التوت، الخوخ، الرمان،
الفراولة، المشمش، …… الخ.
3) الخضروات: كالخرشوف، الهندباء البرية، الفليفلة بأنواعها، البطاطا الحلوة، الملفوف، الطماطم،
الباذنجان، الفاصولياء، الجرجير، البصل الأحمر، البازلاء، السبانخ، ….الخ.
4) السمك والمأكولات البحرية: كالسلطعون، السلمون، أبو سيف، الحبار، السردين، الإنكليس،
الأخطبوط، المحار الصدفي، التونة، السمك النهري، الشبوط، الكافيار، …. الخ.
5) الأعشاب والتوابل: كاليانسون، كزبرة، جوزة الطيب، بقدونس، البابونج، البردقوش، النعناع،
الثوم، اكليل الجبل، القرنفل، الزنجبيل، الزعفران…. الخ.
6) الحبوب: كالقمح، الشعير، الشوفان، الحنطة السوداء، النخالة، الأرز… الخ.
7) اللحوم: كالبقر، الثور، الحصان، العجل، الدجاج، الخروف، الحجل، الأرنب، الغزال، النعامة،
البط، الديك الرومي.
8) الجوز والبذور: كاللوز، جوز الهند، جوز المكاديميا، الفستق، بذر عباد الشمس، بذور الكتان،
الفول السوداني، البندق، الصنوبر، السمسم، الجوز، … الخ.

آلية إجراء اختبار عدم التحمل الغذائي:

يعتبر تحليل عدم التحمل الغذائي اختبار بسيط، حيث يتم عن طريق وخز طرف الإصبع، وباستخدامه لتقنية متطورة جداً يمكن تحليل أكثر من 220 نوع من أنواع الأغذية من قطرة دم واحدة.
أنت لا تحتاج للصيام قبل إجراء تحليل عدم التحمل الغذائي، والذي يمكن أيضاً أن يجرى للأطفال ابتداءً من عمر السنتين فأكثر.

وحتى تقوم بهذا الاختبار ما عليك إلا أن:
 تحدد موعد مع أخصائي التغذية.
 سوف يقوم أخصائي المخبر بسحب كمية من الدم صغيرة جداً.
 يظهر نتيجة الاختبار على شكل ملف شامل، يحتوي على تقرير الاختبار الذي يظهر الأطعمة ذات النتائج الإيجابية، والتغييرات التي يجب أن تدخل على النظام الغذائي الخاص به لتجنب أعراض عدم التحمل الغذائي.
 عادة تكون التغييرات في النظام الغذائي بتلافي هذه الأطعمة أو استبدالها بأطعمة أخرى، ثم إعادة إدراج هذه الأطعمة مرة أخرى ولكن بطريقة آمنة وبالتدريج.

تجربتي مع تحليل عدم التحمل الغذائي:

تجربة حلا في تحليل عدم التحميل العذائي في قطر

أنا أعشق الحبوب كثيراً، ولكن بعد تناولها بعدة أيام لاحظت ألام في المفاصل وتعب وإرهاق بالجسم، صديقتي أخبرتني أنها كانت تعاني من ذات الأعراض ولكن عند تناولها اللحوم، وأنها أجرت تحليل عدم التحمل الغذائي في قطر، وكانت النتيجة إيجابية، واقترحت علي إجراء هذا الاختبار.
كانت نتيجة تحليل عدم التحمل الغذائي، إيجابية وتبين أن لدي عدم تحمل غذائي تجاه الجلوتين.

وتبادل إلى ذهني تساؤل: هل الخلو من الجلوتين يماثل الخلو من القمح؟
وأخبرني طبيب التغذية أن خلو المنتج من القمح لا يعني خلوه من الجلوتين والعكس صحيح، حيث بإمكاني شراء منتجات خالية من كل من الجلوتين والقمح.
وقد أخبرني الطبيب أنه في اختبار عدم تحمل الغذاء ستتم إزالة الجلوتين من عينات القمح والشعير، وإجراء اختبار منفصل لها، فإذا ظهر أي رد فعل اتجاه القمح أو الشعير، فقد يكون السبب أي بروتين من البروتينات الأخرى الموجودة بها.
وبما أن هذه الحبوب تحتوي على الجلوتين بصورة طبيعية يجب علي تجنبها لأن نتيجة تحليلي إيجابية للجلوتين.

هل أحتاج إعادة اختبار عدم التحمل الغذائي مرة أخرى؟

– معظم الناس لا يحتاجون إلى إعادة الاختبار، لكن إذا كنت ترغبين بذلك فنصيحتي لك بإجرائه بعد فترة لا تقل عن 6 أشهر فيما بين الاختبارين، وأيضاً إذا شعرت بتحسن في الأعراض واستطعتِ إعادة إدخال الأطعمة مرة أخرى في نظامك الغذائي فلا حاجة لإعادة الاختبار.
تجربة محمد في تحليل عدم التحمل الغذائي في الدوحة:
عند تصفحي للإنترنت، لفت نظري عنوان مقال عن عدم التحمل الغذائي، وتذكرت أنني أتجنب تناول بعض الأطعمة منذ فترة بسبب الإزعاج الذي يلي تناولها.
قررت أن أقوم بهذا الاختبار لأعرف هل لدي عدم تحمل غذائي لأنواع معينة من الطعام.
ولكن، هل لأنني تجنبت أحد أنواع الأطعمة لمدة عدة أشهر، فهذا سيؤثر على نتائج اختباري؟
قمت بزيارة للمختبر وسألتهم ذات السؤال، حيث أخبروني أن اختبار التحمل الغذائي يعتمد على استجابة الجهاز المناعي في إنتاج أجسام مضادة عند تناول أنواع معينة من الطعام، لذلك فإذا كنت قد تجنبت نوع معين من الطعام لمدة تزيد عن 3 أشهر، فعلى الأرجح لن يتمكن الاختبار من اكتشاف أية أجسام مضادة وستكون الاستجابة سلبية.
ولاختبار عدم التحمل لغذاء ما، يجب عليك تضمينه في نظامك الغذائي يومياً لمدة 3 إلى 4 أسابيع على الأقل قبل إجراء الاختبار، في حال لا يسبب لك هذا النوع من الطعام أعراضاً شديدة، عندها عليك تجنبه تماماً.

وفي نهاية هذا المقال عن تحليل عدم التحمل الغذائي، هل تذكرت أنك عانيت سابقاً من أحد الأعراض المذكورة أعلاه؟
في حال كنت قد عانيت من أحدها فيمكنك إجراء هذا الاختبار لمعرفة أي طعام كان سبباً لحدوث الأعراض المزعجة لك، أو على الأقل لتتعرف على سبب هذه الأعراض التي أقلقتك وكانت مجهولة المصدر بالنسبة لك.
وإذا كنت قد أجريت الاختبار فيسعدنا أن تشاركنا تجربتك.

تمنياتنا بحياة مليئة بالصحة والعافية لجميع زوار موقعنا الإلكتروني.

المراجع:  

https://www.foodprintarabia.com/about/?lang=en

Scroll to Top