
يعرف تأخر الحمل بأنه عدم مقدرة الزوجين على الحمل بعد مضي 12 شهرا من العلاقة الزوجية المنتظمة وبدون استعمال أي وسيلة لمنع الحمل.
تحتاج مرحلة التخطيط للحمل للانتباه لبعض الأمور، وكما نعلم فان تأخر الحمل قد ينجم عن كثير من الأسباب والأمراض العضوية، لكن بعض الأمور البسيطة غير المرضية والتي يجهلها الكثير من الناس قد تؤثر سلبا على فرص حدوث الحمل، وبالمقابل فان أمورا أبسط تسهل الحمل وتغني عن الكثير من الاستقصاءات التي تجرى عادة عند تأخر الحمل.
أخطاء تؤخر الحمل:
- الخطأ في حساب أيام التبويض التي تختلف عادة من امرأة لأخرى وعند نفس المرأة من شهر لآخر.
- عدم اتخاذ وضعية الاستلقاء الظهري وعدم وضع وسادة تحت مقعد المرأة أثناء الجماع لمنع خروج السائل المنوي من المهبل.
- القيام السريع للاغتسال بعد الجماع مما لا يعطي الفترة الكافية للحيوانات المنوية للوصول الى عنق الرحم ومنه الى جوف الرحم.
- استعمال المزلقات أو المرطبات المهبلية والتي قد تؤثر على حيوية الحيوانات المنوية.
- التركيز على وقت التبويض فقط في ممارسة العلاقة الزوجية بهدف تجميع الحيوانات المنوية، وهذا خطأ شائع، مما يقلل من احتمالات الاخصاب لأن الكثير من النساء يخطئن في حساب أيام التبويض الخاصة بهن.
- الافراط في ممارسة العلاقة الزوجية بهدف الحمل قد يؤدي بعد فترة الى ملل الشريكين وقد لا يمارسانها في يوم التبويض الحقيقي.
- التأخر في استشارة الطبيب في بعض الحالات الهامة كالأمراض المنتقلة جنسيا وسوابق الإجهاض أو الحمل خارج الرحم. كذلك تنصح الزوجة التي تجاوز عمرها 35 عاما باستشارة الطبيب بعد مرور ستة أشهر فقط على محاولة الحمل.
- القلق الزائد حول تأخر الحمل قبل مضي عام كامل على الزواج خصوصا إذا كانت الدورة منتظمة وعمر المرأة أقل من 35 سنة.
- اهمال الصحة العامة للزوجين: خصوصا ما يتعلق بالوزن والنظام الغذائي والعادات غير الصحية كالتدخين والمشروبات الكحولية مثلا.
- الحالة النفسية تؤثر بشكل كبير على الصحة الإنجابية عند الزوجين فجميع الوظائف المتعلقة بحدوث الحمل يتحكم فيها المخ. ومن الأمثلة على ذلك مرض الاكتئاب الذي يقلل من فرصة حدوث الحمل بشكل كبير.
- ممارسة الجنس الفموي مما يؤدي الى قتل الحيوانات المنوية بواسطة اللعاب قبل وصولها الى البويضة.
- ارتداء الملابس الداخلية الضيقة يؤثر بشكل سلبي على معدلات الخصوبة لدى الرجال بشكل خاص. فيؤدي ذلك لارتفاع حرارة الخصيتين، وهو ما يتسبب في انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعفها. يقاس على ذلك، العمل في الأجواء الحارة أو التعرض للحرارة الشديدة كما في حمامات البخار والساونا.
عادات تزيد فرص الاخصاب والحمل:
- تسجيل مواعيد الدورة الخاصة بالمرأة في كراسة او في الموبايل او في أحد التطبيقات المصممة لذلك مما يساعد في معرفة انتظام الدورة وفترة التبويض.
- ممارسة العلاقة الزوجية في أيام الخصوبة الست التي تتكون من الأيام الخمسة السابقة للتبويض ويوم التبويض نفسه. كما نعلم فان البويضة تعيش لمدة 12-24 ساعة فقط من انتاجها بينما يمكن للحيوانات المنوية الحياة داخل جسد المرأة لفترة تصل الى ستة أيام.
- اتخاذ وضعية الاستلقاء الظهري أثناء الجماع مع وضع وسادة تحت المقعد والبقاء بهذه الوضعية بعد انتهاء الجماع لمدة 45 دقيقة على الأقل.
- المحافظة على الوزن اذ أن السمنة أو البدانة وكذلك نقص الوزن الشديد يمكنها ان تعصف بالصحة الإنجابية.
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن يحتوي على العناصر الغذائية الأساسية خاصة حمض الفوليك، البروتينات، الكلسيوم والحديد.
- تجنب التمارين العنيفة والمكثفة والتي قد تؤثر سلبا على عملية التبويض.
- إيقاف التدخين والمشروبات الكحولية والتي قد تؤثر سلبا على الخصوبة.
- تجنب التعرض للحرارة الشديدة كما في حمامات البخار والساونا.