يشير مصطلح "التغذية العلاجية" إلى علم استخدام الغذاء كوسيلة علاجية لعدة أمراض يتعرض لها الجسم، والاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في الطعام للتغلب على الكثير من المشاكل الصحية والسيطرة على أعراضها ومضاعفاتها أو الوقاية منها وتعزيز مناعة الجسم.

تساعد التغذية العلاجية في توعية الفرد بالعناصر الغذائية التي يحتاجها جسده وأيضاً تلك التي يجب أن يبتعد عنها، وتُعتبر عنصر أساسي من أي خطة للعلاج والتحكم بالأمراض، بل وتكون في بعض الأحيان الوسيلة الوحيدة لعلاج بعض الأمراض والحالات.

الحالات التي تتطلب زيارة اختصاصي التغذية:   

• اضطرابات الوزن (مشاكل السمنة والنحافة)
• اضطرابات الجهاز الهضمي (قرحة المعدة – القولون العصبي – الإمساك والإسهال..)
• السكري (النوع الأول – النوع الثاني – سكري الحمل)
• مشاكل الخصوبة أو التخطيط للحمل
• المرأة الحامل والمرضع
• الرياضيون وأصحاب النشاط الجسدي الدائم
• أمراض الكبد
• أمراض الكلى
• مرض السرطان
• اضطرابات الغدة الدرقية
• ارتفاع ضغط الدم والشحوم
• مشاكل الحساسية
• اضطرابات الأكل
• اضطرابات المزاج
• قيم تحاليل غير طبيعية (نقص الكالسيوم – نقص فيتامين D – فقر الدم الغذائي..)
• حالات تتطلب رعاية خاصة (تغذية المسنين – تغذية ذوي الإحتياجات الخاصة..)
• الرغبة في اتباع أسلوب حياة صحي وتعزيز مناعة الجسم.

لدى أخصائي التغذية من الخبرات والإمكانيات ما يساعده في الوصول إلى أفضل تقييم للحالة الغذائية، وعيادتنا مجهزة بأهم الأجهزة والوسائل لتساعده في مهمته، عند زيارتك لقسم التغذية يساعدك الاختصاصي على فهم حالتك وكيف تؤثر الأطعمة التي تختارها يومياً عليك، كما يعمل معك على إنشاء خطة غذائية خاصة بك ومتابعة النتائج معك، لتتمكن من إدارة مرضك أو مشكلتك الصحية والتعامل معها أو الوصول إلى الهدف الصحي الذي تسعى إليه، وبالتالي تغيير وتحسين نمط حياتك الغذائي والصحي.

المتابعة الدورية لتقييم نتائج الخطة الغذائية من مهام عيادة التغذية، لذا نقوم بمتابعة التقدم الذي أحرزته على عدة زيارات، ودراسة مدى تحقيق الأهداف المرحلية للبرنامج الغذائي مع تعديل الخطة حسب نتائج التقييم، حتى الوصول إلى الهدف المطلوب.

بعض الأمراض تتطلب تتناول العقاقير الطبية بشكل دائم، مثل أمراض القلب والسكري والتهاب المفاصل وهشاشة العظام، و بصفتنا أخصائيين علاجيين مسجّلين ومؤهلين، نحن مدربون على فهم التفاعلات بين المغذيات والعقاقير، ونستطيع مساعدتك بوضع برنامج غذائي مخصص يراعي تناولك للأدوية، ولكن لا بد من تواصلك الدائم مع طبيبك المختص الذي يعمل على متابعة حالتك.

للعامل الغذائي دور أساسي في بناء أجسام الرياضيين، فهو يؤثر إيجابياً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي يرفع من مستوى الأداء الرياضي ويسرع من عملية الاستشفاء وبناء العضلات بعد التمارين، كما قد يؤثر سلبياً عند عدم موازنة المواد الغذائية بشكل صحيح مما يؤدي إلى حدوث خلل في عملية التمثيل الغذائي وهبوط حاد في الأداء، وانطلاقاً من ذلك يُعتبر بناء الخطط الغذائية للرياضيين من أهم الخدمات التي نُعنى بتقديمها في عيادة التغذية.

لكل جسد حالته الخاصة وعوامله المحددة التي تؤثر به، فما ينطبق على غيرك لا ينطبق بالضرورة عليك، بل على العكس قد يؤثر سلباً عليك حتى مع تشابه الحالة، لذا نقوم بدراسة تفصيلية لكل حالة بشكل منفصل ومن ثم نعمل على بناء الخطة الغذائية الخاصة بها.

تستقبل عيادة التغذية الرجال والنساء من كافة الفئات العمرية (أطفال – بالغين – مسنين).

نعم، متوفر جهاز (Inbody770) لتحليل مكونات الجسم، الجهاز رقم واحد في تقديم التحليل الأكثر شمولية للجسم.

نعم، متوفر اختبار عدم التحمل الغذائي المسؤول عن فحص تأثير 57 مادة غذائية على الجسم.

نعم، تم توفير خدمة الحياة دايت وهي عبارة عن اشتراكات شهرية بوجبات صحية لمساعدة الأفراد على إدارة وزنهم وتعزيز صحتهم وتحسين أسلوب حياتهم، مع متابعة خاصة كل أسبوعين من أخصائي التغذية لضمان تحقيق النتائج.