ان أفضل طريقة لتشخيص الحمل في مراحله المبكرة هي بتحليل البول لأنه رخيص الثمن ويؤدي الغرض في 99% من الحالات, فعندما يكون الاختبار ايجابيا (بظهور خطين) عندها لايوجد داع لتأكيد التشخيص بفحص الدم كما يفعل البعض فهذا لا يعدو عن كونه هدرا للمال بدون فائدة اضافية. أما اذا كان اختبار الحمل بالبول سلبيا (بظهور خط واحد) وكان عندنا شك كبير بوجود الحمل فلا مانع من اجراء التحليل بالدم.

تتم متابعة الحمل في مركز الحياة الطبي منذ تشخيص الحمل وحتى الولادة باتباع الطريقة النموذجية المتبعة عالميا والتي تتلخص بما يلي:

• زيارة الطبيب مرة كل أربع أسابيع حتى الأسبوع الثلاثين.
• ثم مرة كل أسبوعين حتى الأسبوع السادس والثلاثون.
• ثم مرة كل أسبوع حتى الأسبوع الأربعون.

في الزيارة الأولى يتم فتح ملف للحمل تسجل فيه كافة المعلومات عنك بما في ذلك سوابقك الولادية والطبية والجراحية والاجتماعية واذا كان عندك حساسية لأي دواء أو مادة كيماوية, وتجرى لك تحاليل دم وبول كاملة. ويسجل أيضا الوزن وضغط الدم وسوف يعطيك طبيبك أقراص حمض الفوليك اذا لم تكوني قد بدات بتناولها من قبل الحمل وهو الأفضل. وأخيرا سوف يجري لك صورة بالأمواج فوق الصوتية لتحديد سن الحمل ومكان وجوده وعدد الأجنة ونبضات القلب فيها.

اضافة الى تحليل سكر الدم بأخذ عينة عشوائية في كل زيارة لمتابعة الحمل فاننا نجري اختبار تحمل السكر بعد ساعة من شرب 50 غرام من الغلوكوز على الريق. تعتبر النتيجة طبيعية اذا كانت أقل من 7.2 ملي مول/لتر أما اذا كانت أكثر من 11 ملي مول/لتر فيتم تشخيص سكر الحمل ووضع الحامل على الحمية السكرية الخاصة بالحمل. وفي حال كون النتيجة بين 7.2 و 11 ملي مول/لتر فنطلب من الحامل اجراء اختبار تحمل السكر بعد شرب 100 غرام من الغلوكوز على الريق ثم تحليل السكر بالدم كل ساعة ولمدة ثلاث ساعات. وفي هذه الحالات يتم تشخيص السكري الحملي اذا كانت قراءتين للسكر أعلى من الطبيعي.

في كل زيارة سوف يتم تسجيل وزنك وضغط دمك مع تحليل البول والسكر والهيموغلوبين في الدم, وستجرى لك صورة بالأمواج فوق الصوتية, كما سيسألك طبيبك عن أية أعراض مرافقة للحمل ويعطيك العلاج المناسب لها.

بواسطة التصوير بالموجات فوق الصوتية سوف يتم قياس سماكة رقبة الجنين والتفتيش عن وجود عظمة الأنف بين الأسبوعين 11 و 14 من الحمل. ان غياب عظمة الأنف وسماكة الرقبة اكثر من 2.5 ملم يعتبر مؤشرا على احتمال وجود خلل في الكروموزومات مما يستدعي تحويل الحامل لاجراء فحوص اضافية في وحدة طب الأم والجنين. كما أننا نجري الاختبار الثلاثي بفحص الدم في الأسبوع السادس عشر للحمل لتحديد مدى احتمال اصابة الجنين بآفات الأنبوب العصبي والمنغولية وغيرها من الاضطرابات الكروموزومية.

في البدء عليك بالحمية الغذائية الخاصة بالسكري الحملي وذلك لمدة أسبوعين, وبعدها تجري تحليلا للسكر على الريق وآخر بعد ساعتين من الافطار. يجب أن لا تتجاوز نسبة السكر بالدم 5.3 ملي مول/ لتر على الريق و 6.7 ملي مول/لتر بعد ساعتين من الافطار. اذا كانت القيم أعلى من ذلك يتم تحويلك الى طبيب السكري لاعطائك الانسولين. ويجب ان تعلمي أن السيطرة على السكري الحملي هامة جدا للوصول بالحمل الى نهايته السعيدة.

نعم فتخطيط قلب الجنين لا يزال جزءا رئيسيا في مراقبة صحة الجنين نظرا لسهولته ودقته وعادة ما تبدأ المراقبة بهذه الطريقة بعد الأسبوع 36 الا أنه يمكن أن نبدأ المراقبة قبل ذلك التاريخ في حالات تأخر نمو الجنين داخل الرحم.

اذا كنت تستعملين الحبوب لأول مرة فابدئي في اليوم الأول للدورة. تؤخذ الحبوب يوميا ولمدة 21 يوما متتالية ودون انقطاع. اتركي سبعة أيام بعدها بدون حبوب ثم ابدئي بعلبة جديدة. سوف تأتي الدورة خلال هذه الأيام السبعة

تناولي قرصين من الحبوب دفعة واحدة يوميا الى أن يتوقف الدم.

تناوليه عندما تتذكريه (مثلا صباح اليوم التالي) وخذي بقية الأقراص في موعدها واحرصي على عدم تكرر هذا الأمر.

يستعمل الكلوميد عادة بمعدل حبتين يوميا من اليوم الثالث للدورة ولمدة خمسة أيام. تراجعين بعد ذلك في اليوم الثاني عشر للدورة لمراقبة البويضات.

نعم يمكن ذلك لشهر أو شهرين وخصوصا بعد ثبوت حدوث التبويض بعد المراقبة في الدورة الأولى. أما اذا لم تحدث مراقبة البويضات فاننا نخشى أن جرعة الكلوميد لم تكن كافية وبالتالي لا نستطيع زيادة جرعة الكلوميد في الدورات التالية.

عادة ما ينصح باستعمال الكلوميد لست دورات فاذا فشل في احداث الحمل يمكننا الانتقال الى استعمال الابر المنشطة بشرط استبعاد الأسباب الأخرى لتأخر الحمل كانسداد البوقين او نقص وضعف الحيوانات المنوية.

كلا , فهذه الخدمة متوفرة فقط في مؤسسة حمد الطبية وتحتاج غرفة عمليات ومختبر خاص.